إن إنشاء منصة فضائي في موريتانيا يأتي بهدف إتاحة إطار دائم للمعلومات والتبادل بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني والشركاء التقنيين والماليين، فهو فضاء ذو أهمية كبيرة لجميع المعنيين.
وفيما يلي بعض النقاط التي تبين أهمية هذا الفضاء:
بالنسبة للحكومة
1. تعزيز الشفافية:
من خلال تعزيز التواصل المفتوح وتوفير الوصول الشفاف إلى المعلومات، تساهم مساحة التبادل هذه في تعزيز شفافية الإجراءات الحكومية. وهو ما يساعد في زيادة ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية؛
2. تحسين الحوكمة:
عن طريق تسهيل الحوار بين الحكومة والمجتمع المدني، يوفر هذا الفضاء فرصة لجمع تعليقات قيمة حول السياسات والبرامج الحالية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحسين الحوكمة؛
3. تعزيز مشاركة المواطنين:
عبر السماح للمواطنين بالمشاركة بفعالية في النقاشات والقرارات المتعلقة بالسياسات العامة، فإن هذا الفضاء يعزز مشاركة المواطنين وبالتالي يعزز الشرعية الديمقراطية.
بالنسبة للشركاء الفنيين والماليين
1.تنسيق أفضل للإجراءات:
من خلال تسهيل الاتصال بين الشركاء الفنيين والماليين ومنظمات المجتمع المدني والحكومة، فإن مساحة التبادل هذه تعزز التنسيق الأفضل للإجراءات والموارد، مما يؤدي إلى استخدام أكثر فعالية للتمويلات.
2.التعريف بمنظمات المجتمع المدني:
من خلال دليل منظمات المجتمع المدني، ستتيح هذه المساحة التعريف بمنظمات المجتمع المدني وإبراز منظمات المجتمع المدني الأكثر نشاطًا
3.تعزيز المساءلة:
من خلال تعزيز الشفافية ومشاركة المواطنين، يمكن أن يساهم هذا الفضاء أيضًا في تعزيز مساءلة جهات الاتصال المستهدفة تجاه السكان المستفيدين من خلال تقديم تقارير منتظمة عن أنشطتها ونتائجها
بالنسبة للمجتمع المدني
1. تعزيز المناصرة:
إن مساحة التبادل هذه تعزز قدرة المجتمع المدني على القيام بأعمال المناصرة المستنيرة والقائمة على الأدلة؛
2.زيادة الوصول إلى المعلومات:
من خلال مركزة المعلومات ذات الصلة بالسياسات العامة والبرامج والمبادرات التنموية، حيث يتيح هذا الفضاء للمجتمع المدني الوصول بسهولة إلى البيانات اللازمة لتنفيذ أنشطته؛
3.الوصول إلى عروض المقترحات:
بفضل مركزية دعوات عروض المقترحات المخصصة للمجتمع المدني، ستتاح لجميع منظمات المجتمع المدني نفس الفرص للوصول إلى التمويل.
4.تعزيزالقدرات:
من خلال توفير وحدات تدريبية وروابط لمنصات التدريب المجانية عبر الإنترنت فستتمكن منظمات المجتمع المدني من تعزيز قدراتها بشكل مستمر.
باختصار، يعد إنشاء هذا الفضاء للتبادل عبر الإنترنت في موريتانيا أمرًا مهمًا لتعزيز الشفافية وتعزيز التعاون وإشراك المواطنين وتحسين الحوكمة ودفع عجلة التنمية في البلاد.
تطلق مبادرة APPRENDRE دعوة لتقديم مشاريع موجهة للباحثين، والممارسين في مجال التعليم، والمنظمات الشريكة في 23 دولة ناطقة بالفرنسية مؤهلة للمشاركة.
ستحصل المشاريع المختارة على تمويل يصل إلى 50,000 يورو لمدة 12 شهرًا (بين مايو 2026 وسبتمبر 2027).
ولعرض الدعوة والإجابة على أسئلة مقدّمي المشاريع، سيُعقد ندوة عبر الإنترنت يوم 4 نوفمبر 2025 (التسجيل إلزامي).
يجب تقديم الترشيحات قبل 31 ديسمبر 2025 على منصة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF).
سعادة السيد سيد أحمد ولد بنان،
المفوض لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني:
«... إن هذه الدورية تُراد أن تكون جسرًا يربط بين قطاعنا والمواطن، وفضاءً للشفافية ولإبراز التزاماتنا في خدمة الإنسان ...»
لِماذا الآن؟
تواجه منظمات المجتمع المدني التي تكافح في الصفوف الأمامية ضد العنف الممارس على النساء والفتيات ضغوطاً متزايدة: تقلص مساحة العمل المدني، تنامي المقاومة، وتفاقم عجز التمويل. وفي الوقت نفسه، أصبح الطلب على الخدمات الأساسية والوقاية من العنف ضد النساء والفتيات (عنف قائم على النوع الاجتماعي) أقوى من أي وقت مضى.
يستجيب هذا النداء لتقديم المقترحات للحاجة الملحة إلى تمويل طويل الأمد ومرن، وإلى دعم شامل يمكّن المجتمع المدني ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة من البقاء صامدين ومواصلة قيادة التغيير.
أمامكم حتى 18 نوفمبر لتقديم طلباتكم…
انتقلوا إلى قسم نداءات المشاريع